أعلن نادي إيفرتون اليوم الجمعة أنه اضطر لتأجيل مباراته التي كانت مقررة أمام ستوك سيتي في 14 آذار/ مارس المقبل ضمن منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم ، كي لا تتزامن مع مسيرة ينظمها الحزب القومي البريطاني.
وستقام المباراة في 15 آذار/ مارس نظرا لعدم قدرة الشرطة على تأمين المباراة وفى ذات الوقت تأمين المسيرة التي تجرى في مدينة ليفربول كجزء من حملة الحزب القومي للانتخابات الأوروبية المقبلة.
وقوبلت المسيرة بانتقادات من قبل الزعماء والنائبة العمالية لويس إلمان ، كما انهالت الشكاوى من المشجعين الذين كانوا يخططون لحضور المباراة في الاستاد.
وقال يان روس المتحدث باسم النادي "تلقينا شكاوى من المشجعين الذين أبدوا تذمرهم من تأخير المباراة وإقامة المسيرة قبلها".
وأضاف "لكن الشرطة هي المسئولة عن التعليق على هذه المسألة وليس نادي إيفرتون لكرة القدم.. فليس لنا رأي في الأمور المتعلقة بالأمن القومي ولكن يجب علينا تقبل تغيير موعد المباراة".
وأوضح "الأولوية للأمن القومي وقد أخذت الشرطة ذلك في اعتبارها".